عائلة «الرابر» توباك شاكور تتهم «ديدي» بقتله - لاين نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد المحامي الشهير في نيويورك أليكس سبيرو رسمياً، تورط قطب الموسيقى «ديدي» بمقتل مغني «الراب» توباك شاكور عام 1996.
وعُين سبيرو من قبل عائلة شاكور لاستكشاف ما إذا كان «ديدي» لعب أي دور في الأحداث المنظمة التي أدت إلى وفاة توباك في قضية تعود إلى ثلاثة عقود.
ويقبع مغني الراب الأمريكي الشهير شون كومز المعروف باسم «ديدي» في السجن على خلفية 120 اتهاماً من الرجال والنساء والأطفال بالاعتداء والاتجار في البشر.
وتأتي اتهامات الاعتداء التي ينفيها «ديدي» الحائز ثلاث جوائز «غرامي»، وأحد أكثر منتجي «الهيب هوب» تأثيراً في العقود الثلاثة الماضية، بعد إلقاء القبض عليه بفندق في نيويورك، 16 سبتمبر/ أيلول الماضي، تمهيداً لتقديمه إلى المحاكمة الجنائية.
ووقعت جريمة قتل توباك شاكور بالرصاص في 7 سبتمبر/ أيلول 1996، بعد إطلاق نار من سيارة في لاس فيغاس أثناء ركوبه بسيارة مع شخص، عند تقاطع مزدحم، وكانت واحدة من أكثر الجرائم التي لم تحل في تاريخ «الهيب هوب».
وفي عام 2023 قبض على دوان ديفيس ووجهت إليه تهمة قتل شاكور واعتراف بأنه كان في السيارة التي أطلقت منها الطلقات.
وبينما كان ديفيس هو الشخص الوحيد الذي يواجه اتهامات حتى الآن، وجهت أصابع الاتهام نحو «ديدي» الذي قدم روايات مختلفة عن الأحداث التي أدت إلى مقتل توباك.
ومنذ ذلك الحين لم تؤد التحقيقات إلى اتهام «ديدي»، لكن القضية اتخذت منعطفاً آخر عندما زعم أحد المحققين، الذي أدلى بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى التي وجهت الاتهام إلى ديفيس، تورطه في إطلاق النار.
والتنافس بين توباك و«ديدي» لعب دوراً مركزياً في التوترات التي تصاعدت إلى العنف بمنتصف 1990 في ذلك الوقت، كان توباك أحد أكبر الشخصيات في «الهيب هوب».
وكان تضخم صراعهما، من خلال التغطية الإعلامية، يرمز إلى عداء أكبر بين فصائل «الراب» في الساحلين الشرقي والغربي.
أحاطت نظريات المؤامرة بظروف وفاة توباك، لسنوات، حيث تكهن البعض بأن إطلاق النار كان عملاً انتقامياً مرتبطاً بالتنافس. كان توباك نفسه نجا من إطلاق نار سابق في عام 1994 في نيويورك، ما زاد من حدة الأعمال العدائية بين الاثنين.
ونفى «ديدي»- الذي كان صديق مغني «راب» مشهور يدعى بيجي والمقرب والمتعاون معه- دائماً أي تورط في مقتل توباك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق