أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، بإصابة 3 جنود بجراح خطيرة في جنوب لبنان.

وكان حزب الله اللبناني أعلن إنه فجر عبوة ناسفة بقوة من الجنود الإسرائيليين بعد منتصف ليلة الثلاثاء/ الأربعاء وأوقع بهم إصابات دقيقة.

وأضاف في البيان « قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:15) من فجر يوم الاربعاء 09-10-2024 بِتفجير عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة بليدا وأوقعوا فيها إصابات دقيقة».

وأكد الحزب أن عمليته تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه.

من جهته، شن الاحتلال فجر اليوم الأربعاء غارة على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وتم القصف  بعد هدوء دام قرابة 3 ساعات منذ آخر غارة شنها الاحتلال على الضاحية، كما أن الغارة الأخيرة لم يسبقها تحذير من جيش الاحتلال بل تمت بشكل مفاجئ.

من جهة أخرى قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك معلومات استخباراتية تشير إلى أن حزب الله سيكثف نيرانه وصواريخه على منطقة حيفا.

وتصدى مقاتلو حزب الله، الثلاثاء، لقوة إسرائيلية تسللت خلف موقع لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، داخل بلدة حدودية في جنوبي لبنان، وفق ما أعلنه حزب الله.

وقال حزب الله، في بيان، إنه «لدى تقدم قوة للعدو الصهيوني باتجاه منطقة اللبونة الحدودية مدعومة بجرافات وآليات، أمطرها مقاتلونا بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مؤكدة وأجبروها على ‏التراجع».

يأتي ذلك في وقت فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه قرر توسيع عملياته البرية بعد نشر قوات إضافية.

جاهزية المقاومة

وكانت غرفة عمليات حزب الله، قد أكدت في بيان لها الثلاثاء، جاهزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة وأن  منظومة القيادة والسيطرة بالمقاومة عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه.

وأعلن نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الثلاثاء، أن إمكانات الحزب العسكرية «بخير» رغم الضربات المكثفة التي تشنّها إسرائيل في لبنان.

وقال قاسم، في كلمة متلفزة: «أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جدا. مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات (المسيّرة)… أنا أحب أن أطمئنكم أن إمكاناتنا بخير، وما قاله العدو إنه طال إمكاناتنا وهم».

كما أكد قاسم أن بنية حزب الله متماسكة رغم عمليات الاغتيال الإسرائيلية الأخيرة، واصفا التصعيد الراهن بأنه «محاولة إسرائيلية لإنهاء المقاومة بشكل كامل».

وأشارت غرفة عمليات حزب الله إلى أن تمادي العدو الإسرائيلي في الاعتداء على الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها اليوم الثلاثاء.

وأضافت أنها ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، ويدها قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية.
محاولات التقدم

وذكرت الغرفة أن مقاتلوها يواصلون التصدي لكل محاولات جنود النخبة الصهاينة التقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، في ملحمة بطوليّة لم يعرف هذا العدو لها مثيلًا في حروبه، حتى أنه بات يختبئ خلف مواقع اليونيفل وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني، وهو لم يفلح حتى الساعة بالدخول إلى قرانا الصامدة، ويتكبد خسائر فادحة فاقت الـ 35 قتيل و200 جريح من نخبة ضباطه وجنوده.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.