إعداد: محمد عزالدين
وجد باحثون بريطانيون من جامعتي ليفربول وماينوث، رابطاً بين الصحة النفسية في مرحلة الطفولة، والسمنة في سنوات المراهقة، وأن سن 11 عاماً، هو فترة حساسة ترتبط فيها الرفاهية النفسية بوزن الجسم في المستقبل.
وقال د.غوستي بوترا، من جامعة ليفربول، والباحث الرئيس للدراسة: «إن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تُظهر كيف تلعب الصحة النفسية، وتحديداً في سن 11 عاماً، دوراً مهماً في تفسير سبب انتقال بعض الأطفال إلى وزن صحي، بينما يعاني آخرون من زيادة الوزن والسمنة في سن 17 عاماً».
وأضاف: «هذه الفترة من حياة الطفل تشهد تغيراً في حياته، وهي الانتقال إلى المدرسة الثانوية على سبيل المثال، ومن المهم دمج الدعم النفسي في الوقاية من السمنة وعلاجها في الوقت الحالي، خاصةً خلال فترة حساسة من العمر».
وحلل الباحثون بيانات 4 آلاف و556 طفلاً في سن 11 عاماً، و3 آلاف و791 طفلاً في سن 14 عاماً يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، خضعوا للدراسة حتى بلوغهم سن 17 عاماً.
صنف الباحثون الرفاه النفسي باستخدام أسئلة أجاب عليها الأطفال ومقدمو الرعاية، حول قضايا مثل احترام الذات، والسعادة بالحياة، وأعراض الاكتئاب، والدعم الاجتماعي، والرضا عن المظهر، والتنمر عبر الإنترنت.
ومن بين الذين صنفوا على أنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن 12% منهم في سن 11، و4% منهم في سن 14 عاماً، كان وزنهم صحياً عند بلوغهم سن 17 عاماً.