الفائزون بجائزة محمد بن راشد للغة العربية: «لغة الضاد» أساس بناء الهوية - لاين نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي- محمد إبراهيم:
أكد عدد من الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها الثامنة، أن الجائزة دفعة قوية لهم لمواصلة مسيرتهم في خدمة لغة الضاد، وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات، معبرين عن مشاعر الفخر والاعتزاز بحصولهم على هذه الجائزة المرموقة.
وقالوا ل«الخليج»، إن اللغة العربية أهم مقومات الأمة العربية، إذ تشكل عنصراً أساسياً في بناء هوية كل فرد، موضحين أنها لغة متطورة متنامية لها تاريخ عريق، ويستخدمها نحو ربع سكان العالم، وينتسب إليها الملايين.
واعتبروا أن الجائزة تسهم في حماية العربية وتمكين القائمين عليها من الأساتذة والأكاديميين والمتخصصين.
تقدير المبدعين
أكد الفائزون: مريم الشامسي، الأمين العام لمؤسسة محمد بن خالد آل نهيان، وهنادي مصطفى، مجموعة تطوير اللغة العربية في مؤسسة الدار للتعليم، ولاسين الزهر مديرة مركز اللغة والحضارة العربية في باريس، وجاك لونج معهد العالم العربي في باريس، أهمية الجائزة في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لدعم ونشر اللغة العربية، وتقدير المبدعين والمتميزين في هذا المجال.
كما أشادوا بالجائزة التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية في المجتمعات، وتطوير وسائل تعليمها وتعلمها، ما يسهم في ترسيخ مكانتها كلغة حضارة وهوية.
وقالوا إن الجائزة تشكل حافزاً إضافياً لتحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة اللغة العربية، ونتمنى أن نكون قدوة للأجيال القادمة للمحافظة على لغتنا الأم، وتعزيز مكانتها عالمياً، موضحين أنها ليست مجرد تكريم للمتميزين، بل رسالة تشجيع للمجتمع والمؤسسات التعليمية.
وأضافوا أن هذه الجائزة تمثل محطة مهمة في مسيرتهم، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل على مستوى العمل الجماعي، في دعم اللغة العربية وتطوير أساليب استخدامها، مؤكدين أن الجائزة تمنحهم حافزاً أكبر لمواصلة الإبداع والعمل على تطوير حلول مبتكرة، تسهم في نشر اللغة العربية، وتسهيل تعلمها على نطاق أوسع.
فيما تحدث بعض الفائزين عن الدور البارز الذي تلعبه الجائزة في تحفيز المجتمعات والمؤسسات على الاهتمام بالهوية اللغوية، حيث إنها تسلط الضوء على أهمية تعزيز اللغة العربية في مجالات العلوم، التكنولوجيا، والفنون.
وأوضحوا أن مثل هذه الجوائز تفتح أبواباً جديدة للتعاون بين الدول العربية والمجتمعات المختلفة، لتبادل الخبرات وتطوير مبادرات مشتركة.
وأشادوا بجهود القائمين على الجائزة وحرصهم على مجابهة التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث، مثل التطور التكنولوجي وتأثير العولمة، وأكدوا أهمية رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مكانة اللغة العربية عبر هذه الجائزة، إذ تمثل نموذجاً يُحتذى في الحفاظ على لغتنا الأم وتطويرها.
اختتم الفائزون حديثهم بتأكيد أن هذه الجائزة ليست مجرد اعتراف بجهودهم وإنجازاتهم، بل دعوة مفتوحة لكل المهتمين باللغة العربية لمواصلة الابتكار والبحث في سبل تطويرها وتعزيز استخدامها في كل مجالات الحياة، ما يسهم في ترسيخ الهوية العربية، وضمان استمراريتها للأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق