ترامب يطالب بطائرات ومركبات عسكرية لحمايته وتأمينه - لاين نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت صحيفتا «نيويورك تايمز» وواشنطن بوست، أمس الجمعة أن حملة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب طلبت استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأمريكي السابق في أثناء حملته الانتخابية، فيما كثّف ترامب من حدّة هجومه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في مسعى لحشد دعم قاعدته قبل أيام من موعد الاقتراع.
وكشفت رسائل بريد إلكتروني راجعتها صحيفة «واشنطن بوست» وأشخاص مطلعون على الأمر أن حملة ترامب طلبت دعماً عسكرياً غير مسبوق لحمايته خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية، بما في ذلك استخدام طائرات عسكرية ومركبات مدرعة.وتضمنت هذه الإجراءات أيضاً توسيع القيود الجوية فوق مقار إقامته وتجمعاته، ووضع زجاج باليستي في سبع ولايات متأرجحة.
من جهة أخرى، كثّف ترامب من حدّة هجومه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في مسعى لحشد دعم قاعدته قبل أيام من موعد الاقتراع.وكتب ترامب خلال شهر ما يزيد على ألف منشور على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»، هاجم في أكثر من ثلثها هاريس، ويرى باحثون أن فيها قدراً كبيراً من التضليل وتغذيّ غضب قاعدته الأكثر تطرفاً.
وعدد متابعي ترامب أقل بكثير من متابعيه على حسابه في منصة تويتر التي أصبحت تسمى «إكس»، والذي تم منعه من استخدامها مؤقتاً بعد هجوم أنصار له على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 لمنع إقرار نتائج الانتخابات التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن.
لكن وتيرة نشره للتدوينات لا تزال منتظمة، بأكثر من 30 مرة يومياً كمعدل خلال سبتمبر، وغالباً ما تنشر في وقت متأخر من الليل، وفق تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويمكن قراءة تدوينات تصف هاريس بأنها «مذنبة بارتكاب جرائم» و«يجب طردها أو محاكمتها»، مع الحفاظ على منسوب العنف المرتفع الذي يظهره في خطاباته واجتماعاته. لا يتردد ترامب في وصف منافسته بأنها «مجنونة» أو «متخلفة عقليّاً» أو أنها تدفع مقابلاً لمؤيديها.
كما يعد أنصاره في حال فوزه بأن «يعاقب» بشدة من «غشوا» في انتخابات 2020 التي لم يعترف بنتائجها قطّ كما يواصل تشكيكه في إجراءات تنظيم انتخابات 2024.
وبينما تتجاهل المرشحة الديمقراطية معظم هذه الإهانات والهجمات، وتفضل استفزاز غرور خصمها من خلال وصفه ب«غريب الأطوار» أو التشكيك في عدد المؤيدين الحاضرين في اجتماعاته الانتخابية.
لكن حملتها لا تتردد في الإشارة إلى كل معلومة كاذبة ينشرها.
من جهة أخرى، تهدد تصريحات المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، التي أشار فيها إلى ممارسة الرئيس السابق «الدبلوماسية» مع نظيره الروسي بوتين، بعد مغادرة منصبه، بفرض مخالفة قانونية على المرشح الجمهوري، وفق ما أوردته صحيفة «واشنطن بوست».
وقال الكاتب والصحفي بوب وودوارد في كتابه الجديد «الحرب» الذي يصدر الشهر الجاري، إن ترامب تحدث مع الرئيس الروسي، 7 مرات، منذ مغادرته المكتب البيضاوي في 20 يناير 2021. وعلّق دي فانس على مزاعم الكاتب، قائلاً: «حتى لو كان هذا صحيحاً، هل هناك مشكلة في التحدث مع قادة العالم؟ لا. هل هناك خطأ في ممارسة الدبلوماسية؟».
واعتبرت «واشنطن بوست» أن كل هذه التساؤلات «مشروعة»، خاصة بالنظر إلى «العلاقة المتباينة» التي تجمع ترامب وبوتين، لافتة إلى أن دي فانس، أوضح أهمية هذه التساؤلات «دون قصد»، مشيرة إلى وجود «مخالفة قانونية» محتملة تواجه ترامب تتمثل في مشاركة مسؤول سابق مثل ترامب في ممارسات دبلوماسية سرية مع بوتين.
وترى الصحيفة أن هناك فرقاً بين أن يتحدث ترامب مع بوتين، وبين أن تتضمن المحادثة مصطلح «الدبلوماسية» الذي استخدمه دي فانس، مُوضحة أن حديث الرئيس السابق مع بوتين قد يكون «مخالفاً للقانون». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق