الموديل وباربي وأبو شنب وأبو نسب! - لاين نيوز

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الموديل وباربي وأبو شنب وأبو نسب! - لاين نيوز, اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 03:19 مساءً

لا شك أن الحظ شيء مهم جدًا في حياتنا وقد يلعب دور البطولة أحيانًا مع الكثيرين، فكلنا نحتاج إلى أن يقف الحظ السعيد والتوفيق في صفوفنا أطول فترة ممكنة، فبدونه قد تتعقد الأمور وتفوتنا أشياء كثيرة ونفقد فرصًا لا تعوض.

 
وبالحظ يكتمل نجاح ونبوغ عباقرة مثلما حدث مع العالم الشهير إسحاق نيوتن، عندما سقطت التفاحة في الحديقة بشكل عمودي على الأرض، فاكتشف قانون الجاذبية الذي أسست عليه العديد من الحقائق العلمية التي غيرت الكون! ومن ثم فقد يساعد الحظ  بعضنا من الأكفاء والموهوبين لإدراك النجاح الذي يستحقونه وهذا شيء جيد ومحمود وطبيعي.


الحظ وحده يكفي

ولكن غير الطبيعي أن يلعب الحظ وحده دور البطولة المطلقة مع أشخاص عديمي أو محدودي الموهبة ويضعهم في صدارة المشهد، على حساب الكثير من أقرانهم الموهوبين الحقيقين، لمجرد أنهم يمتلكون الحظ فقط بطرق مختلفة.. 

كالزواج من علية القوم من الأثرياء أو أصحاب النفوذ والسطوة أو التقرب منهم والسير في ركابهم وعلى هواهم! أو لأنهم أولاد أو أقارب شخصيات مشهورة أو شيء من هذا القبيل!، أو لأن بعضهم يعرف كيف يروج لنفسه ويصنع لها هالة دون وجود مقومات حقيقية!

 

والأمثلة على ذلك لا تعد ولا تحصى في كافة المجالات، وإن كنا في هذا السياق نركز أكثر على الوسط الفني، فهذا ما يدعو حقًا إلى الأسى والإحباط عند غالبية الموهوبين التعساء، الذين يتأكدون أن الحظ لا يطرق في الغالب إلا باب الأقوياء المسنودين وأنه قد بات كل شيء تقريبًا من أجل بلوغ الشهرة والثروة في هذه الأيام الصعبة والغريبة وغير الطبيعية التي نعيشها!
 

وكما قال الفيلسوف بريوس: يمكن أن يكون التافه كافيًا عندما يقف الحظ بجانبك! ويقول الكاتب الفرنسي كوكتو: علينا دائما أن نؤمن بالحظ حتى يتسنى لنا تفسير النجاح الذي حققه أولئك الذين لا يروقون لنا!

 

ابنة بورقيبة وباربي

في مجال الفن عمومًا والتمثيل بصفة خاصةً أمثلة عديدة على فنانين وفنانات كان ومازال الحظ هو مسوغهم ومؤهلهم الأول قبل مؤهلاتهم الأخرى، والتي تكون الموهبة هي أخر هذه المؤهلات إن وجدت من الأساس! 

 

ومن أبرز تلك الأمثلة التونسية درة، فهي بين الأكثر غزارة في الأعمال السينمائية والتليفزيونية وأخيرا المسرحية منذ بدايتها عام 2007 بفيلم هي فوضى للمخرجين يوسف شاهين وخالد يوسف، حيث شاركت في بطولة أكثر من 85 عملًا رغم عدم وجود بصمات فنية لها في أغلبها! والحقيقة أنها نشيطة جدًا في التعامل مع السوشيال ميديا! وتزوجت في 2020 من رجل أعمال معروف، والغريب أنها اشتكت كثيرًا من قلة الأدوار التي تعرض عليها كونها تونسية!


باربي، هو الإسم الذي أطلقه رواد السوشيال ميديا على الفنانة هنا الزاهد التي تعد حاليًا أكثر الفنانات المطلوبات في أعمال فنية متنوعة، رغم عدم تمتعها بموهبة كافية أو حضور مؤثر! ولكنها موهوبة تمامًا في تغيير شكلها وألوان شعرها واختيار ملابسها والتعامل مع السوشيال ميديا.. 

وهذا يكفي بجانب أن الحظ خدمها كونها تربت في بيت الراحل طلعت زكريا الذي كان زوج والدتها، وتعرفت على أهل الفن وعملت بالإعلانات قبل أن تظهر كممثلة لأول مرة مع تامر حسني في مسلسل فرق توقيت 2014، ثم مع الزعيم عادل إمام في مأمون وشركاه، ثم تنطلق إلى عالم البطولات في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية.

الجميلة وصدفة

لا شك أن ياسمين صبري نموذج مثالي للمرأة الجميلة المفعمة بالأنوثة والجاذبية، وهي تستحق أن تكون نجمة في مجال عروض الأزياء والإعلانات وأيقونة للشركات والبراندات العالمية، ومن بين الأكثر طلبًا عليها والأعلى أجرًا، ولا توجد فنانة مصرية أو عربية قبلها وصلت لهذه المكانة ولكن في مجال التمثيل الوضع مختلف، فليس الجمال وحده كافيًا للنجاح..  

 

فالموهبة والقبول أهم بكثير، وهما مالا تمتلك منهما ياسمين الكثير، ورغم ذلك صارت نجمة تلعب البطولات في السينما والتليفزيون وتنتظرها العديد من الأعمال رغم أنها لم تحقق نجاحًا معقولًا في هذا المجال من خلال مسلسلات مثل حكايتي، فرصة تاتية، وأخيرًا رحيل، وأفلام جحيم في الهند، ليلة هنا وسرور، أبونسب وها هي حاليا تصور فيلم المشروع مع كريم عبد العزيز للمخرج بيتر ميمي وتستعد لمسلسل ضل حيطة لرمضان المقبل إخراج إبراهيم فخر!


صدفة وهو اسم المسلسل الأخير الذي لعبت بطولته وانتجته ريهام حجاج في رمضان الفائت، 
والتي جاءتها البطولة المطلقة على طبق من ذهب بعد زواجها من رجل أعمال شهير دخل مجال الإنتاج الفني من أجل عيونها! 

فصارت النجمة الأولى لخمسة مواسم رمضانية متتالية حتى الآن، رغم أنها كانت قبل ذلك تلعب أدوارًا صغيرة ومتوسطة في أعمال عادية مثل كاريوكا، هبه رجل الغراب، رقم مجهول، أزمة سكر، الكبريت الأحمر! وهي في رأيي لا تمتلك كل مقومات النجمة التي تتحمل مسؤولية عمل كامل يحصد النجاح الفني والجماهيري!

أبو شنب وابن الزعيم

ومن النماذج الذكورية في هذا السياق الذي لعب الحظ معهم دور البطولة فصاروا نجومًا رغم افتقارهم لبعض مواصفات البطولة، التونسي ظافر العابدين الذي رغم دراسته في لندن وأمريكا لفن التمثيل ومشاركته في بعض الأعمال التليفزيونية والسينمائية بهما.. 

إلا أنه عندما رشحته إبنة بلده هند صبري ليشاركها في مسلسلات مثل فيرتيجو، امبراطورية مين، حلاوة الدنيا لم يحظى بالنجاح والقبول المنتظرين لأحادية انفعالاته ونظراته الحادة وعدم تطوره حتى بعد أن صعد للبطولة في أفلام مثل أبو شنب مع ياسمين عبد العزيز، خط دم مع نيللي كريم، العنكبوت مع أحمد السقا، أنف وثلاث عيون، ومسلسلات.. ليالي أوجيني، الخروج، عروس بيروت وأخيرا البحث عن علا.

 

 

محمد إمام النجل الأصغر للزعيم عادل إمام رغم نجاحه في تحقيق إيرادات جيدة في بعض أفلامه خاصة التي جمع فيها بين الكوميديا والأكشن مثل كابتن مصر، جحيم في الهند، ليلة هنا وسرور، عمهم، أبو نسب، إلا أنه لم يحصد النجاح المماثل في التليفزيون من خلال أعمال متوسطة مثل لمعي القط، هوجان، النمر وأخيرًا كوبرا! 

وهو بالطبع مدين تمامًا للشهرة والنجومية والبطولات لوالده النجم الكبير، والذي كان أول من دفع به معه بفيلمي عمارة يعقوبيان وحسن ومرقص، ومسلسلي فرقة ناجي عطالله وصاحب السعادة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق