القاهرة: «الخليج»
شهدت العاصمة الفرنسية باريس مباحثات بين د. خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان المصري، وريمي ريو، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية، بهدف التعاون في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال تحليل البيانات والتنبؤ بانتشار الأمراض.
وجرت المباحثات على هامش «منتدى الأعمال المصري الفرنسي» المنعقد في باريس، حيث تم بحث مختلف سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي بين الدولتين.
وأوضح د. حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء ناقش الموقف التنفيذي للمشروعات المشتركة الحالية مع الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر في مجال الرعاية الصحية، فضلاً عن مناقشة المشاريع المقترحة المستقبلية التي تستهدف الارتقاء بالقطاع الصحي، وتعزيز الخدمات.
وأشار المتحدث إلى أن الاجتماع تناول التعاون المشترك في مجال الطب الوقائي، والاستفادة من الخبرات الفرنسية في تطوير رقمنة الأنظمة الصحية، وفي مجال التطبيقات لرصد الأمراض المختلفة، واستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في التحليل والتنبؤ بانتشار الأمراض، مشيراً إلى أن مصر حققت إنجازات ملموسة في مجال ترصد الأمراض والأوبئة.
وقال المتحدث إنه تمت مناقشة تعزيز التعاون المشترك في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات، من خلال نقل تكنولوجيا التصنيع الفرنسية إلى مصر، بما يضمن تخفيض الاعتماد على الواردات وزيادة معدلات الإنتاج المحلي، فضلاً عن التعاون في إدارة الأزمات الصحية، ووضع الخطط المشتركة لتحقيق الاستجابة السريعة للأوبئة والجوائح الصحية.
وتناولت المباحثات تعزيز التعاون المشترك في مجال الرعاية الصحية الأولية، ضمن مبادرة تطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية، من خلال دعم مشروع التحول الرقمي لمراكز ووحدات طب الأسرة في مصر، فضلاً عن العمل على تحسين قدرات النظام الصحي المصري لتقديم خدمات صحية أولية متكاملة وشاملة، من خلال إقامة برامج تدريبية مختلفة للكوادر الطبية من الأطباء والتمريض، بالتعاون مع المؤسسات الصحية الفرنسية، وإرسال عدد من مقدمي خدمات الرعاية الصحية الأولية لتلقي التدريبات المتخصصة في فرنسا، لصقل مهاراتهم.
0 تعليق