موسكو ـ (أ ف ب)
عبّر الكرملين الأربعاء عن قلقه حيال التصعيد الأخير في الشرق الأوسط، داعياً «جميع الأطراف» إلى «ضبط النفس».
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «هذا الوضع يتطور وفق السيناريو الأكثر إثارة للقلق».
وأضاف «ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.. وندين أي تحرّكات يمكن أن تؤدي إلى مقتل مدنيين».
وقال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إن وحدات نظامية من المشاة والمدرعات انضمت إلى العمليات البرية في جنوب لبنان في تعزيز للضغط على جماعة حزب الله، مع تأهب إسرائيل للرد على إطلاق إيران لوابل من الصواريخ.
ومع مواصلة الحرب على حركة حماس في قطاع غزة، تعزز إسرائيل وجودها في جنوب لبنان حيث تقاتل حزب الله.
ويأتي ذلك غداة شن إيران أكبر هجوم عسكري تتعرض له إسرائيل، والذي فاقم المخاوف من صراع أوسع نطاقاً في منطقة الشرق الأوسط.
ويشير انضمام وحدات من المشاة والمدرعات من الفرقة 36، والذي أعلنت عنه إسرائيل، إلى أن العملية تتجاوز التحركات المحدودة للقوات الخاصة.
وقال الجيش إن العملية البرية تهدف إلى حد كبير إلى تدمير أنفاق وبنية تحتية أخرى على الحدود وإنه ليس هناك خطط لعملية أوسع تستهدف بيروت أو مدناً كبرى في جنوب لبنان.
وقالت إيران اليوم الأربعاء إن هجومها الصاروخي على إسرائيل انتهى ما لم تحدث استفزازات أخرى، في حين توعدت إسرائيل والولايات المتحدة بالرد على هجوم طهران.