القاهرة: «الخليج»
أعلنت وزارة التنمية المحلية عن تسجيل 12 ألف شخص للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، الذي يقام في مصر، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أنه من المتوقع الوصول بعدد المشاركين إلى 20 ألف شخص مع نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة: إن المنتدى يحظى بزخم دولي كبير، حيث يحضره مجموعة من رؤساء الدول والحكومات الإقليمية والدولية، وآلاف الوفود المشاركة، والممثلين عن الشركات وقادة المجتمع المحلي، ومخططي المدن والمجتمع المدني.
وقالت د.منال عوض، وزيرة التنمية المحلية: إن مصر أول دولة إفريقية تستضيف هذا المنتدى العالمي منذ 20 عاماً، موضحة أنه يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، وأكبر منصة عالمية لمناقشة التطور الحضري المستدام.
وأضافت الوزيرة: إن الدورة الثانية عشرة للمنتدى، تنطلق تحت شعار «الكل يبدأ من النطاق المحلي- العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة».
وأشارت إلى أن مصر تستهدف عبر المنتدى، إبراز ملف التنمية الحضرية المستدامة في البلاد خلال السنوات العشر الماضية، وبصورة خاصة مشروع «حياة كريمة»، والذي أطلقته مصر في عام 2019، وتم تصنيفه كأكبر مبادرة إنسانية وأضخم مشروع تنموي بالعالم، حيث يستهدف سد الفجوة بين الحضر والريف، وما شهده المشروع من نجاحات في تطوير نحو 1470 قرية وتوفير جميع الخدمات والمرافق الخاصة بها، ضمن المرحلة الأولى للمشروع.
ولفتت إلى أن المنتدى سوف يشهد عبر فعالياته المتعددة التي تشمل جلسات وورش عمل وأجنحة عرض، توثيقاً عملياً لنجاحات مبادرة «حياة كريمة»، وما أحدثته من تغيير حقيقي في حياة فئات كثيرة من المجتمع المصري، والوقوف على حجم التطور الذي حدث برؤية واقعية قبل وبعد إطلاق المبادرة لتقييم حجم الإنجاز بصورة دقيقة بما يعكس الجهود الكبيرة، التي بذلتها جميع فرق العمل المشاركة في مشروعات المبادرة ونفاذ سياسات الدولة لتحقيق ثورة حضرية مستدامة.
وأوضحت الوزيرة أن المعرض الحضري، المصاحب للمنتدى، يعد أحد أهم الأحداث التي سوف يشهدها المنتدى الحضري العالمي، موضحة أن مصر تشارك في المعرض بجناح على أعلى مستوى من التنظيم، لعرض التجربة المصرية الاستثنائية في التنمية الحضرية على مستوى الدولة، إذ تعرض المحافظات حجم التغيير الذي تم على أرض الواقع في البناء الآمن والمرافق المتطورة، والقضاء على العشوائيات، وتأثير ذلك في حياة الأفراد وسلوكايتهم تجاه البيئة، إلى جانب استعراض منظومة مخالفات البناء والقوانين الخاصة باشتراطات البناء وما أحدثته من حراك مجتمعي لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة.
أخبار متعلقة :