لاين نيوز

نشطاء يتهمون «ديدي» بقتل مايكل جاكسون - لاين نيوز

اتسعت دائرة الاتهامات الموجهة إلى قطب الموسيقى الأمريكي شون كومز المعروف باسم «ديدي»، واتهم في مقتل المغني العالمي الشهير مايكل جاكسون.
ويقبع «ديدي» في السجن على خلفية 120 اتهاماً من الرجال والنساء والأطفال بالاعتداء عليهم.
يأتي هذا التطور أيضاً بعد يوم من اتهام عائلة مغني الراب توباك شاكور «ديدي» بمقتل ابنهم عام 1996.
وعلى إثر القضية تداول العديد من النشطاء مؤخراً فيديوهات تشير إلى أن «ديدي» كان لديه نفق سري تحت الأرض يربط منزله بمنزل مايكل جاكسون في لوس أنجلوس.
وبالعودة لأرشيف ديدي وجاكسون كانت تربطهما علاقة وطيدة، فقد تم تصويرهما معاً ونشرتها صحيفة «نيويورك بوست» في إحدى حفلات «ديدي» بعد حفل جوائز الـ VMA عام 2003.
وبعد وفاة أسطورة البوب، كشف ديدي أن جاكسون حضر الحفل دون دعوة بحثاً عن بيونسيه.
وتولى فيكسيت، واسمه الحقيقي فهيم محمد رئيس الأمن السابق لمايكل جاكسون قبل مقتله حماية «ديدي»، ويشتهر بقدرته على إخفاء أي مشكلة مع إنفاذ القانون.
والآن يواجه فهيم اتهامات بالتستر على «ديدي» وعلى أفعاله وهو معتقل.
وانتقل فهيم للعمل مع «ديدي»، حيث مارس نفس النوع من السلطة التي كان يفعلها مع مايكل جاكسون، «التأكد من حماية منزله وأطفاله والتأكد من أن أنشطته اليومية آمنة ومخططة ومدروسة»، وفقاً لدعوى قضائية رفعها في وقت سابق من هذا العام مغني الراب ليل رود متهماً ديدي بالاعتداء.
وقال ليل رود واسمه الحقيقي رودني جونز في أوراق المحكمة: «أوضح «ديدي» أن رئيس أمنه، فهيم محمد، لديه القدرة على إخفاء الأشخاص والمشاكل، وكان يأمر موظفيه بالاتصال بمحمد إذا تم إيقافهم من قبل الشرطة في ميامي أو كاليفورنيا».
واتهم جونز، محمد بالتغطية على إطلاق ديدي النار على صديق ابنه جاستن المعروف باسم «جي» في وثائق المحكمة.
وزعمت الدعوى أن جي تعرض لإطلاق نار وأصيب في استوديوهات تشاليس للتسجيل التي يملكها «ديدي»، بعد أن دخل في مناقشة حادة معه وابنه جاستن.

أخبار متعلقة :