لاين نيوز

مجزرة دامية بدير البلح.. وقتلى إسرائيليون في جباليا - لاين نيوز

أعلنت السلطات الصحية في غزة، أمس الخميس، أن 28 فلسطينياً قُتلوا في ضربة إسرائيلية لمدرسة تؤوي نازحين في وسط غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي وجوي عنيف في مواقع عدة خلف عشرات الضحايا، بينما لقي ثلاثة جنود إسرائيليين مصرعهم في معارك غزة، في حين أعلنت «اليونسيف» التوصا إلى اتفاق حول هدن إنسانية جديدة في غزة لإكمال التطعيم ضد شلل الأطفال.
وفي اليوم ال370 من العدوان بلغت حصيلة الضحايا الفلسطينيين 72 قتيلاً خلال 24 ساعة، بينما تسلطت الأنظار على المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف جوي لمدرسة رفيدة المكتظة بالنازحين، في مدينة دير البلح، وسط القطاع، وأسفرت عن مصرع 28 نازحاً أغلبهم نساء وأطفال، وإصابة 54 آخرين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة: «ارتكب الاحتلال مجزرة باستهدافه النازحين في مدرسة رفيدة، بمنطقة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ظهر أمس الخميس، حيث وصل للمستشفيات منها 28 قتيلاً، وأكثر من 54 إصابة». وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن «هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي إلى 190، تضم مئات آلاف النازحين المشردين، بفعل حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين». وبهذه الحصيلة، ترتفع حصيلة العدوان إلى 42065 قتيلاً و97886 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأقر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ الضربة، لكنه زعم أنه استهدف مركز قيادة كان يُستخدم «للتخطيط لهجمات ضد إسرائيل»، في وقت أكدت فيه وسائل إعلام عبرية مصرع ثلاثة جنود على الأقل في معارك عنيفة في شمال قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي أبلغ ثلاث عائلات عن مقتل أبنائها خلال معارك في مخيم جباليا. وأعلنت فصائل فلسطينية في بيانات منفصلة تصديها للتوغل الإسرائيلي البري الجاري في مخيم جباليا ومحيطه، لليوم السادس على التوالي، عبر الاشتباكات المسلحة وتفجير العبوات وتفخيخ المنازل وغيرها من الأعمال العسكرية.
من جهة أخرى، قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) أمس الخميس إنه تم الاتفاق على هدن إنسانية في غزة من أجل السماح بإكمال الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال التي تستهدف 590 ألف طفل دون العاشرة وتبدأ في 14 أكتوبر الجاري.
وأضافت، في بيان، أنه «تم الاتفاق على هدن إنسانية في مناطق محددة. ومن المهم جداً أن تحترم جميع الأطراف هذه الهدن. فبدونها من المستحيل تطعيم الأطفال».
وقالت الأمم المتحدة إن الجولة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي بدأت في الأول من سبتمبر/ أيلول، وصلت إلى هدفها المتمثل في تطعيم 90 في المئة من الأطفال دون سن العاشرة. وتمت الحملة على مراحل على مدى أسبوعين في ظل هدن إنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقالت راسل «ستوزع اليونسيف مكملات فيتامين (أ) الغذائية لتعزيز أجهزة المناعة لدى الأطفال. يعيش الأطفال في غزة في ظروف سيئة للغاية في ما يتعلق بالنظافة الشخصية والصحة العامة».
وأضافت «بمعدات تطعيم إضافية وصناديق تبريد وصلت أمس الأول، صارت اليونسيف مستعدة لتوصيل التطعيمات وإعطائها للأطفال لمنع عدوى شلل الأطفال. نجاح الجولة الأولى يظهر أنه عندما يتم احترام الاتفاقات، يمكننا إنجاز المهمة». (وكالات)

أخبار متعلقة :