لاين نيوز

إسرائيل: «الكابينت» لم يتخذ قرارات بشأن الرد على الهجوم الإيراني - لاين نيوز

أكدت إيران، أمس الجمعة، أنّها «مستعدّة للدفاع عن سيادتها» في حال تعرّضها لهجوم من إسرائيل، في وقت لم يتوصل مجلس الوزراء الأمني المصغر «الكابينت» إلى قرار بشأن الهجوم على إيران، وأنه تم إرجاء التصويت على القرار.
وقال أمير إيرواني الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إنّ بلاده «على استعداد تام للدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها ضدّ أي هجوم يستهدف مصالحها الحيوية وأمنها».
وأضاف أنّ طهران «لا تسعى إلى الحرب أو التصعيد»، مؤكداً في الوقت ذاته أنّها ستمارس «حقها في الدفاع عن النفس، وفقاً للقانون الدولي» وستبلّغ مجلس الأمن بـ«ردّها المشروع».
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لن تتردد في اتخاذ «المزيد من التدابير الدفاعية القوية» إذا ردت إسرائيل على الضربة الصاروخية التي نفذتها إيران الأسبوع الماضي. وكتب عراقجي رسائل منفصلة إلى بعض نظرائه في مختلف دول العالم أوضح فيها أن إيران «مستعدة تماما لاتخاذ المزيد من التدابير الدفاعية القوية إذا لزم الأمر ضد أي اعتداء ولن تتردد في ذلك».
وأضاف عراقجي في رسالته أن الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل يتفق مع حق بلاده في الدفاع عن النفس بموجب القانون الدولي وجاء بعد فترة طويلة من ضبط النفس في إطار سعيها إلى وقف إطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة.
من جهة أخرى، أرجأ المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) خلال النقاش الذي عقد خلال ساعات ليل الخميس الجمعة،التصويت على موعد وأهداف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران،أو حتى على تفويض اتخاذ القرارات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيرالجيش الإسرائيلي يوآف غالانت. ونقلت وسائل إعلام عن مصدر أمني أن هناك توجهاً لعدم التصويت على الرد وتأجيله للتصديق عليه مع قرب تنفيذ العملية. كما رجحت أن يتأجل سفر وزير الجيش يوآف غالانت إلى واشنطن مرة أخرى ما دام المجلس الوزاري المصغر لم يتخذ قرارات بشأن موعد الرد.
وفي السياق أيضاً، قال موقع واينت الإخباري إن الكابينت ناقش موضوع الضربة، لكنه امتنع عن اتخاذ قرارات.
وأوضح الموقع أن الكابينت ناقش عدداً من القضايا لمدة 4 ساعات تقريباً، بما في ذلك الرد الإسرائيلي المخطط له في إيران.
في غضون ذلك، قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن إيران لم تقرر بعد تصنيع سلاح نووي حتى بعد ما وصفته بالانتكاسات الاستراتيجية التي تعرضت لها في الفترة الماضية ومن بينها اغتيال قيادات من «حزب الله». وانضم مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومتحدث باسم مكتب مديرة المخابرات الوطنية إلى وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) الذي قال في وقت سابق من الأسبوع إن واشنطن لا ترى أي دليل على أن الزعيم الأعلى الإيراني قد تراجع عن قراره في عام 2003 بتعليق برنامج التسلح النووي. وقال المتحدث باسم مكتب مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية «نعتقد أن الزعيم الأعلى (الإيراني علي خامنئي) لم يتخذ قراراً باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي علقته إيران في عام 2003». ويمكن أن يساعد هذا التقييم الاستخباراتي في تفسير معارضة الولايات المتحدة لأي ضربة إسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني رداً على الهجوم الذي شنته طهران بصواريخ باليستية على إسرائيل الأسبوع الماضي. (وكالات)

أخبار متعلقة :