متابعة: ضمياء فالح
قال سفير نادي روما الإيطالي وأيقونته فرانشيسكو توتي: إن الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا أفضل من ميسي بالنسبة إليه، وأضاف كابتن روما السابق: «دييغو أفضل من ميسي، بالنسبة لي مارادونا هو تاريخ كرة القدم وهو كرة القدم وهو الرقم 1 في العالم. رفضت حمل شارة الكابتن أمامه بمباراة ودية على الملعب الأولمبي لأن لا أحد يحق له أن يكون قائداً عندما يكون مارادونا في الملعب».
وتزامنت تصريحات توتي عن الأسطورة الراحل مع افتتاح وجهة سياحية في مدينة برشلونة للأسطورة بعنوان «Maradona Vive» وهي تقدم تجربة تفاعلية في حياته ومسيرته.
واعترف توتي بشعوره بالخوف عندما أعلن اعتزاله وأضاف: «للأسف ما يزال هذا الشعور بداخلي وهو طبيعي للاعبي كرة القدم بعد سنوات طويلة في المنافسة. يكون الرياضي خائفاً بعض الشيء لأنه يترك شيئاً يعرفه جيداً لواقع جديد لا يعرف ما سيحصل فيه».
وعن إخلاصه لقميص روما رغم عروض كثيرة للرحيل قال:«لا يوجد في الـ «سيري أي» الآن لاعب متعلق بقميصه كما كنت، الجميع يلعب حيثما يرى نفسه مناسباً».
وعن صداقته مع زميليه أليكس ديل بييرو ودانييل دي روسي قال توتي:«صداقتنا قوية جداً لدرجة أننا نخبر بعضنا بكل شيء، دانييل شخصية استثنائية وفتى ذهبي وصديق ويعشق روما مثلي».
وعما يريد تغييره لو عاد به الزمن للوراء قال:«لو عاد بي الزمن لما ركلت ماريو بالوتيلي (في نهائي كأس إيطاليا بين روما والإنتر). الاحترام والتنافسية مع لاعب الخصم مهمة جداً وعلينا نحن كلاعبين أن نكون قدوة للشباب الذين يريدون متابعة مسيرتهم الرياضية لكنني حينها لم أكن قدوة».
وعن أسعد لحظاته قال توتي:«عندما التقطت السيلفي في الديربي أمام لاتسيو (2-2)، وعدت نفسي قبل المباراة إن سجلت هدفاً سألتقط سيلفي أمام المدرج الجنوبي وسجلت هدفين ولحسن الحظ سيبقى السيلفي في تاريخ مباريات الديربي. لاتسيو أراد شرائي في بداية مسيرتي، لكن والدتي اختارت روما وهددتني إن ذهبت للاتسيو ستقلب المنزل رأساً على عقب وأنا ممتن لخيارها».
وتذكر توتي أجمل أهدافه واعترف بصعوبة الاختيار بين الذي سجله في شباك سمبدوريا أو الذي سجله في شباك الإنتر.
وعن أهم مدرب في مسيرته قال:«في الـ 25 عاماً من اللعب كان هناك الكثير من المدربين الجيدين لكن واحداً منهم ترك بصمة أكبر وهو زيمان لأنه طورني تكتيكياً وبدنياً».
وعن مواصفات البطل المثالي قال توتي:«لديه قدم كريستيانو رونالدو اليمنى وقدم مارادونا اليسرى ورأس لوكا توني وسرعة البرازيلي رونالدو الظاهرة ومراوغة ميسي ورشاقة بيلينغهام وقراءتي أنا للمباراة».